اليوم جبت لكم قصيده من الماضي ...
هذي القصيده لها طعم ومعنى غير وزمان أول كل شي له حلاتهاالشاعر
هو محمد بن حمد بن محمد بن لعبون الوائلي العنزي ولد في بلدة حرمة احدى بلدات سدير في عام 1205هـ( بس الرواي بن شرهان يقول انه مولود في ثادق ) ثم ارتحل مع ابوه وعمه من بلدة حرمة الى بلدة ثادق احدى بلدات المحمل ونشاء بها الى ان اكمل سبعة عشر عام ثم إرتحل إلى الزبير واستقر بها قرابة اثنين وعشرين عام الى ان نفي منها ثم ذهب الى الكويت وعاش بها قرابة عامين الى ان توفاه الله في الكويت عام 1247هـ بوباء الطاعون الذي اجتاح العراق والكويت في ذلك الوقت رحمه الله
وهالقصيده قالها وهو حاضر في احد الاحتفالات الخاصه بالبحرين مع صحبه بعض اهل الفن والطرب وكان فيه وحده ترقص في هالحفل وهي تعرف ابن لعبون وتعرف انه حاضر .. وازالت عن وجهها القناع اثناء الرقص حتى يشوفها بن لعبون ويقصد فيها واثناء ذالك قدم اخوها فقال بن لعبون هالقصيده اللي موجهها لاحد اصدقائه واسمه علي ورفع صوته في البيت الاول وبصيغة الامر (يامره لاتذبين القناع) علشان يلفت نظرها لئلا يعرفها اخوها ولكن بطريقه في تمويه علشان مايعرف اخوها القصد من القصيده وفعلا فهمت واعادت قناعها على وجهها
سايمن الهوى يا من يبيع=سايمن الهوى لاهل الرفاع
و انت يا لايمن جعلك تضيع=ما تماري بها مثل الشعاع
ودي اسلاه و الكون الفنيع=سلوتي يا علي ما تستطاع
دون مي الظبي وام الوضيع=و الثعالب و تربيع الشراع
و راس ريع دخل في بطن ريع=مستطيل و دخل ووديان وساع
يا علي صحت بالصوت الرفيع=يا مرة لا تذبين القناع
يا علي عندكم صفرا صنيع=سنها يا علي وقم الرباع
نشتري يا علي كانك تبيع=بالعمر مير ما ظني تباع
شاقني يا علي قمرا و ربيع=يوم انا آمر وكل امري مطاع
يوم اهلنا و اهل مي جميع=نازلين على جال الرفاع
ضحكتي بينهم و انا رضيع=ما سوت بكيتي يوم الوداع
هم بروني و انا عودي رفيع=يا علي مثل ما يبرى اليراع
طوعوني و انا ما كنت اطيع=و غلبوني و انا ظفر شجاع
وجد عيني على ظبي تليع=عندكم كن في خده شماع
شيبتني و انا توي رضيع=جاهل تو في سن الرضاع