مرحبا الساع عرب زايد..
شحالكم ربكم الا بخير ..
إذا طلعت تجيك حمارة القايلة
من منا لم يهدد في الصغر بهذا المخلوقالشهير والغريب الشكل..
والسؤال المهم ليش حمارة بالذات ليش ما قالوا حمارا أو بعير القايلة أو خروفالقايلة أو أي حيوان أخر يعني شمعنا حمارة إي ليش هي بالذات السالفة.
تبون تعرفون من وين اقتبسوا هالكلام ...
جاء في كتاب عيون الأخبار لابن قتيبة خطب علي حين قتل عامله على الأنبار (إن أمرتكمبالمسير إليهم في الحر قلتمحمارّة القيظأمهلنا حتى ينسلخالحر) أي شدته. اذا الموضوع ليس لها صلة بأي حيوانإنما هي من الحمرة واشتداد الحروأشده في فترة الظهيرة..
وشو السبب اللي يخلي امهاتنا تحكيها لللاطفال والشباب والعامة لعل من خلالها يخاف الطفل أو الشاب ويستجيب لأهلة وذويه في حالة منعه من الخروج من البيت في أوقات لا يستحب فيها الخروج مثل أوقات الظهيرة سواء للعب أو التمشية وخصوصا في فصل الصيف وفي عز الحر أو في الليل حيث الظلام الدامس والسكون القاتل..
وطبعا اهالينا ما قصروا أضافوا لها أشياء وأشياء يقشعر من سماعها الجسم لكي يخاف الأولاد ويمتنعوا عن الخروج من البيت وقت الظهيرة.
أولا :حفاظا عليهم من الضياع والسرقة ..وذلك لعدم وجود حركة بين الناس في تلك الساعة ..
ثانيا: خوفا عليهم وعلى صحتهم من شمس القايلة أو الظهيرة شديدة الحرارة حيث يشاع أن حمارة القايلة أو مثيلاتها لا يظهرون إلا القايلة..
وكانت توصف حمارة القايلة أنها مزدوجة الشكل فنصفها حيوان ونصفها الأخر ادمي رأسها و أرجلها من الحمار وجسمها جسم ادمي …فهي وحش يشبة الآدمي تدوس كل ما تراه أمامها من الأولاد الصغار ثم تاكلهم ..
ومن خلال هذه الحكايات والأساطير يمتنع الأطفال عن الخروج من منازلهم ويمتثلون للأوامر ..وذلك لمصلحتهم لانه بعد أن يكبر ويصبح شابا سوف يعرف أن الحكايات التي كان يسمعها من أهله وتبث في قلبة الخوف والهلع ما هي إلا أساطير وحكايات من الخيال المراد منها حماية الأسرة من التفكك والضياع لما كان يخفيه الماضي من مفاجآت وقدر لا يعلمه إلا الله...
ومن الامثال اللي تخليهم حريصين على تخويف عيالهم ..
لا أتهمل نفسك في طريج ....
ولا تمشي مع غير الرفيج...